تقوم انستافوركس بقيادة إحياء الثقة لدى المتداول.
من الممكن وصف سوق الصرف الأجنبى فى وقتنا الحالى فى بضع كلمات بدون الدخول فى تفاصيل غير ضرورية بأنه: يتسع بإستمرار، تقدمى، واسع، كوعاء ذوبان(هذا ينطبق على مجموعة المشاركين فيه و مستواهم)، سيتم النظر فى الخصائص الآخيرة بالتفصيل، الاستقرار فى الكوارث المالية المختلفة(بسبب المبدأ الذى يعمل من خلاله السوق)، قوة الاستثمار، كفاءة إدارة الاستثمارات، و التى تقترب من الكمال، كل هذا جعل الفوركس المن(غذاء سماوى) من الجنة ليس فقط للمتداولين و لكن أيضاً لعدد كبير من الشركات المتخصصة فى مختلف الأنشطة: من الوساطة إلى البرامج التعليمية، من مبيعات خبراء المستشارين إلى تنظيم معارض للفوركس. و مع ذلك، إذا قامت شركة عادية بتحمل النفقة و تخطت عتبة دخول السوق، الشركات الممتازة فقط و الإدارة المتفوقة هى التى تدخل فى جماعة الرواد و تستطيع البقاء و الحصول على ثقة عدد كبير من المتداولين.
قم بالنظر فقط على أى تصنيف للفوركس أو قم بإدخال عبارة "وسيط فوركس" فى أى محرك بحث و ستجد عدد هائل من الشركات الحقيقية تقوم بتوفير منفذ لسوق الفوركس. لكن على مستوى العالم لا يوجد سوى 20-15 شركة فقط من الممكن اطلاق عليهم وسطاء بجودة عالية و يمكن الوثوق فيهم و لديهم نهج عالمى فى التداول. الباقى لا يوجد لديهم موارد مالية أو مهنية للتنافس مع وسطاء الصف الأمامى.
هناك مثل يقول "بدون عرق فلن تحصل على الحلوى" و هو يعكس الفلسفة لدى الرواد فى الفوركس. لكى تكون فى مقدمة وسطاء الفوركس و تحقق المستوى الضرورى(قاعدة عملاء أكثر من 100,000 متداول؛ انتشار جغرافى كبير، مجموعة عالمية و وافرة من عقود التداول؛ أكثر ظروف ملائمة للتداول) ينبغى على الشركات استثمار رأس مال كبير و موارد فى جميع مناحى التطوير.
عندئذ فقط ستصبح شركاتهم كقطعة من فطيرة الفوركس، و لكن ليس كسرات الخبز فى جدول عالم العملة. و فى الوقت نفسه فإن أغلب وسطاء الفوركس قد ارتضوا أن يكونوا كسرات الخبز و فضلوا الحصول على أقل تكلفة ممكنة إلى حد ما. هذا النهج محكوم عليه بالفشل. فى يوم ما، سيقوم المتداولون بترك وسطاء الصف الثانى و الثالث من أجل وسيط من الرواد.
علاوة على ذلك، فإن عملية التعافى قد بدأت بالفعل قى سوق الصرف الاجنبى. و يلعب المتداولون دور المُحفز فى هذة العملية، لأنهم يقومون بالتحرك سريعاً من الوسطاء الصغار إلى الوسطاء الكبار. يقوم المتداولون الذين يعملون بنشاط بالتركيز على قطاع الرواد، و بالتالى يتركون الوسطاء الصغار بكسرات الخبز التى أرادوا أن يحصلوا عليها. انتهى الزمن الذى كان عندما يقرر المتداول تجربة مهاراته فى الفوركس و يقوم بفتح حساب مع أول وسيط يجده.
قم بإلقاء نظرة على رواد السوق الموجودين حالياً و قسمهم إلى ثلاثة أنواع: نوع غالى على المتداول، مؤسسات(إدارات الفوركس فى البنوك)، و شركات فوركس موجودة منذ وقت طويل و التى كانت تكبر مع مرور السنين، و لديهم آفاق حقيقية، و قد أصبحوا من الكبار فى أسطول الرواد فى السوق خلال عدة سنين. الخصائص المميزة للنوع الاخير هى نهج خلاق، سياسة تسويق شديدة، شخصية فريدة و ملائمة ظروف التداول و أبرز ديناميكيات للتطور بالنسبة لخلفية الرواد الآخرين.الممثل الأكثر إشراقاً فى رواد النوع الثالث هو وسيط الفوركس العالمى شركة انستافوركس. فى غضون عامين، استطاعت انستافوركس على أن تجعل طليعة السوق من جيرانها و الذين يحظون بنصيب الأسد، استطاعت أن تجعلهم يشعرون بالخوف. و مع ذلك، فإن مثل هذا النهج العنيف للمعركة التنافسية، الموارد الضخمة التى تٌستخدم فى تحقيق مراكز قوية و التطوير طويل الأجل للشركة، كل هذا كان مفيد للعملاء. و قد لاحظ بالفعل المتداولون جاذبية شركة انستافوركس، و قاموا بوضع أسمائهم نتيجة لكل شىء ذكرناه بالأعلى فى شكل حسابات مفتوحة مع الشركة. فى الوقت الحاضر، عملاء انستافوركس أكثر من 200,000 متداول من 80 دولة فى العالم. بجانب أحسن ظروف للتداول، تقوم انستافوركس فى الوقت الراهن بتقديم مجموعة من المميزات الفريدة: حسابات منفصلة، حسابات كبار الشخصياتVIP، حسابات صغيرة بالسنت الأمريكى، نظام إعادة دفع الفارق(تخفيض انستا)، مسابقات و حملات بجوائز مالية سنوية بأكثر من 300,00$ و أشياء كثيرة آخرى.
شركة انستافوركس هى ليست فقط وسيط فوركس، انستافوركس منظومة قائمة بالكامل و التى تشمل مجموعة من الشركات تقوم بتغطية جميع المناحى و القطاعات الممكنة فى سوق الفوركس: المالية و الاستثمار، التدريب و التعليم، تكنولوجيا المعلومات و أعمال الإعلام
نتيجة لهذا فإن انستافوركس رائدة فى السوق. إذا بدأت مرة فلن تستطيع أن تتوقف عن العمل معها أبداً.
مجلة "World Finance"، يونيو 2010